تربية الثعابين مشروع مربح للغاياية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تربية الثعابين مشروع مربح للغاياية
سنتعرف على هذا الموضوع من جميع جوانبه فهو مشروع غريب وعجيب وخطير ومربح جدا جدا
وسنبداء اولا بالاستدلال من قرية مصرية لاتعمل الا بتربية الثعابين وبعد ذلك نتعرف على كيفية تربية الثعابين والاتجار بها
ولنبداء
هل جربت أن تداعب ثعبانا؟!
الإجابة: بالطبع لا.
وهل حاولت أن تنام وسط عشرات الثعابين؟!
أيضا.. لا.
هل فكرت أن تخرج إلى الصحراء لصيد الثعابين؟!
كذلك.. لا.
هذه اللاءات تتحول إلى نعم في قرية أبو رواش بالجيزة جنوب مصر؛ فأهالي هذه القرية يلاطفون الثعابين، وينامون وسطها، ولديهم مزرعة لتوريدها إلى كافة أنحاء العالم؛ فهي حياتهم ومصدر رزقهم الذي لا يعرفون غيره.
تقع هذه القرية على بعد 6 كيلومترات من أهرامات الجيزة، ويعيش بين أحضانها 5 آلاف فرد ينتمون لعائلة "طُلبة" التي تخصصت في صيد الثعابين والعقارب والزواحف القاتلة من صحاري مصر وقراها، ليمثلوا شكلا نادرا من أشكال التعايش السلمي بين البشر والموت؛ فأقل حيوان تقتنيه هذه العائلة قادر على قتل الإنسان في دقائق معدودة، ولكنهم مع ذلك لا يهابونه؛ لأنه ببساطة "أكل عيشهم" ومورد رزقهم.
ولاتجاه هذه القرية إلى مهنة صيد الثعابين والزواحف قصة يحكيها الحاج مهدي طلبة عميد العائلة الذي يقول: إنه ورث هذه المهنة عن أجداده الذين احترفوا هذا العمل منذ حوالي قرن من الزمان، وكانت البداية تعبيرا عن الشجاعة والتباهي بقوة القلب وتحولت فيما بعد إلى رزق، بعدما طلب الدكتور "أفلاطون" الذي كان طبيبا في الجيش الإنجليزي من الجد "طلبة الكبير" اصطياد الثعابين والعقارب، لاستخدامها في أغراض طبية.
ومن وقتها -كما يقول الحاج مهدي- احترفت العائلة اصطياد الثعابين والزواحف لأغراض تجارية؛ فكل جامعات مصر اعتمدت في أبحاثها ودراساتها على ما نصيده، كما تعتمد علينا هيئة المصل بشكل أساسي لإمدادها بالأمصال، وكذلك حدائق الحيوانات؛ وهو ما يتطلب أن يعمل كل أفراد العائلة في هذا المجال، فلدينا "70 حفيدا" من أعمار مختلفة "بنات وصبية" يتعاملون مع الزواحف ويتقنون مبادئ صيدها.
فمن المألوف أن تجد عندنا طفلا يحبو ليمسك ثعبانا يتلوى على الأرض ليلعب به أو لتسكت أمه بكاءه به، فيلهو به كما يلهو طفل المدينة بالعروسة أو الدمية، وهدفنا من ذلك -كما يقول الحاج مهدي- أن يشب الطفل راغبا لهذه المهنة للحفاظ على استمراريتها.
ولذلك يضيف مهدي أنه ليس من الغريب أن تجد من بين أبنائنا من حصل على مؤهلات عليا، ولكنهم آثروا أن يعملوا في مهنة أجدادهم، وأذكر على سبيل المثال، وليس الحصر محمد عبد البر السيد الحاصل على بكالوريوس إعلام بتقدير جيد جدا، وناصر عبد الحليم طلبة الحاصل على بكالوريوس تجارة.
تجارة مربحة
التعامل مع الزواحف يبدأ من الصغر
بصراحة لم أصدق ما قيل واعتبرت فيه قدرا كبيرا من المبالغة، لذلك طلبت منه أن أشاهد بنفسي الأطفال الذين يلهون بالثعابين، وأتحدث مع من يقول إنهم حاصلون على مؤهلات عليا. وبالفعل ذهب بي شخص آخر من القرية يدعى الحاج نصر طلبة ليريني حفيده مهدي يلهو بالثعبان رغم أن عمره لم يتعد العام والنصف، وأيضا فاطمة ذات السنوات الأربع وهي تتنافس مع أخيها فحملت العقرب بيديها بلا أي خوف!!.
وبعد أن انتظرت فترة وجدت الحاج نصر يقدم لي أحفادا له حاصلين على بكالوريوس إعلام وبكالوريوس تجارة؛ فسألتهم لماذا لم يستفيدوا من مؤهلاتهم، واتجهوا لمهنة صيد الزواحف؟.
أجابوا قائلين: ليس معنى أننا لا نعمل في المجال الذي درسناه أننا لم نستفد من دراستنا؛ فعائلتنا رغم أنها لا تعمل إلا في هذه المهنة كانت حريصة على تعليمنا، وذلك لكي نستفيد من تعليمنا في تطوير المهنة، وبالفعل نحن نسعى حاليا لذلك، من خلال إنشاء موقع على الإنترنت تستطيع العائلة من خلاله إنجاز معاملاتها التجارية الدولية وفتح أسواق جديدة لسلعتنا. أما بخصوص أننا لا نعمل في مجال الدراسة فهذا لأن مجال اصطياد الزواحف وتصديرها للخارج مربح جدا، ولا يقارن عائده مع العائد الذي يمكن أن نحصل عليه من أي مهنة.
سألتهم أيضا وما هي الدول الحريصة على استيراد الزواحف منكم؟ أجابوا: تملك عائلتنا منذ ثلاث سنوات شركة لتصدير واستيراد الزواحف والعقارب، فنستورد من الدول الأفريقية والآسيوية بعض الزواحف التي لا يوجد لها مثيل في مصر، ونصدر الثعابين والعقارب المصرية إلى دول أوربا وأمريكا ومراكز البحوث الطبية وشركات الأدوية بها حيث يتراوح سعر الكوبرا المصرية مثلا ما بين 2000 و3000 دولار والعقرب 5 دولارات، والأصلة الهندية 6000 دولار.
وعن حجم تجارتهم السنوية قالوا: إننا نصدر سنويا ما يقرب من 30 ألف ثعبان ومليون برص، هذا بالإضافة إلى التوريد المحلي حيث نورد سنويا إلى هيئة المصل واللقاح 150 ألف عقرب و5 آلاف نوع من الثعابين السامة.
مشكلة التصدير وسايتس
لكن أهالي القرية يعانون من مشكلة أساسية وهي أن السلطات البيئة المصرية تمنع صيد بعض أنواع الزواحف المطلوبة بشدة للتصدير، تحت مبرر أنها قد تنقرض، وهو ما ينفيه أهل القرية الذين يقولون إن الأنواع التي تمنع الحكومة صيدها متوافرة، ولا يخشى عليها من الانقراض؛ فالصحاري بها 40 مليون حيوان لا يسمح لنا إلا بصيد ألفين منها فقط.
ويقول الحاج نصر: عرضنا هذه المشكلة على المسئولين بالبيئة وقاموا معنا برحلة استكشافية كلفتنا 30 ألف جنيه (الدولار= 5.80 جنيهات) لنثبت لهم أن كثيرا من الأنواع المحظور صيدها متوفرة بكثرة ولا يخشى انقراضها، ومع أنهم تأكدوا من ذلك فإن الحظر لا يزال ساريا، ويضيع ذلك على الدولة سنويا ما يقرب من نصف مليار جنيه، فيكفي أن تعلم أن حيوان الضب وهو من الحيوانات التي يشملها الحظر ثمنه 150 دولارا.
مشكلة أخرى تواجه الأهالي وأخبرونا بها، وهي أن منظمة "سايتس" العالمية التي تضم كل العاملين في مجال صيد وتصدير الزواحف تلح على انضمامنا لها كممثلين لمصر، إلا أن الحكومة تقابل دائما طلبنا بالرفض.
معسكرات الصحراء
هكذا نصطاد الثعابين
وعن كيفية اصطياد الثعابين والزواحف يقول عامر طلبة أحد أفراد العائلة: إننا نقيم في موسم الصيد خلال الفترة من إبريل إلى أكتوبر معسكرات في الصحراء من سيناء شرق مصر حتى أسوان جنوبا للحصول على الأنواع المطلوبة من الثعابين والزواحف التي تخرج خلال هذه الفترة من جحورها بعد انتهاء فترة البيات الشتوي.
ووفقا لطلبة فيتم تتبع أثر الزواحف والثعابين على الرمال من خلال برازها وبولها وآثار تحركها لنقوم باصطيادها باستخدام طرق خاصة تعتمد على إمساك الثعبان من أماكن معينة لشل حركته، وهذا يحتاج إلى تمرين وتدريب. وبعد اصطياد الثعابين يتم وضعها في المزرعة التي نملكها ليتم تفريخها، وهذه المزرعة يتم فيها إحاطة الثعبان ببيئة مماثلة للبيئة التي كان يعيش فيها مطلقا في الطبيعة، كما نوفر له نفس درجة الحرارة التي كان يعيش فيها، وذلك لخلق مناخ يساعده على التزاوج للاستفادة من هذا الإنتاج في تلبية الطلب المتزايد على الثعابين سواء من الجهات الداخلية أو الخارجية.
وخلال فترة إقامة الثعبان في المزرعة نحرص على إحاطته بكل أشكال الرعاية حيث نقدم لنزلاء المزرعة يوميا وجبات من الفئران والسحالي، وأحيانا الدجاج، كما يزورها الطبيب بشكل دوري لفحصها والكشف عليها، خوفا من أن يكون أصابها مكروه؛ لأني بالطبع أخشى موت ثعبان ثمنه 2000 جنيه، كما يقول طلبة.
مخاطر.. مخاطر
ولأن مهنتهم هي التعامل مع الثعابين والزواحف السامة، فإنها تحمل إلى جانب أرباحها المادية مخاطر كبيرة يحدثنا عنها حسام عامر طلبة الطالب بمعهد الحاسب الآلي الذي أكد أن الناس في مصر تعتقد خطأ أن كل الثعابين سامة مع أنها ليست كذلك؛ ففي مصر 36 نوعا من الثعابين منها 10 أنواع سامة و26 غير سامة.
وتكمن الخطورة في الأنواع السامة التي تؤدي لدغتها إلى ظهور بقعة سوداء على سطح الجلد، أما الأنواع غير السامة، فلدغتها تؤدي إلى بقعة دم مكان اللدغة وليس منها أي خوف على حياة الإنسان.
ويقول الطالب حسام: من الوارد جدا أن يصاب أحدنا بلدغة ثعبان، بينما يكون منهمكا في التعامل مع ثعبان آخر. وهنا نقوم بوضع ثلج أو ماء بملح على مكان اللدغة لوقف سريان السم مع الدم وانتشاره في جميع أجزاء الجسم، وبعد ذلك يتم أخذ المصل في أقرب مكان.
وبعد تعرفنا على تلك القرية والاسرة كدليل قاطع على ربحية المشروع سنبداء فى التعرف على الثعبان من جميع الجوانب
يتبع
وسنبداء اولا بالاستدلال من قرية مصرية لاتعمل الا بتربية الثعابين وبعد ذلك نتعرف على كيفية تربية الثعابين والاتجار بها
ولنبداء
هل جربت أن تداعب ثعبانا؟!
الإجابة: بالطبع لا.
وهل حاولت أن تنام وسط عشرات الثعابين؟!
أيضا.. لا.
هل فكرت أن تخرج إلى الصحراء لصيد الثعابين؟!
كذلك.. لا.
هذه اللاءات تتحول إلى نعم في قرية أبو رواش بالجيزة جنوب مصر؛ فأهالي هذه القرية يلاطفون الثعابين، وينامون وسطها، ولديهم مزرعة لتوريدها إلى كافة أنحاء العالم؛ فهي حياتهم ومصدر رزقهم الذي لا يعرفون غيره.
تقع هذه القرية على بعد 6 كيلومترات من أهرامات الجيزة، ويعيش بين أحضانها 5 آلاف فرد ينتمون لعائلة "طُلبة" التي تخصصت في صيد الثعابين والعقارب والزواحف القاتلة من صحاري مصر وقراها، ليمثلوا شكلا نادرا من أشكال التعايش السلمي بين البشر والموت؛ فأقل حيوان تقتنيه هذه العائلة قادر على قتل الإنسان في دقائق معدودة، ولكنهم مع ذلك لا يهابونه؛ لأنه ببساطة "أكل عيشهم" ومورد رزقهم.
ولاتجاه هذه القرية إلى مهنة صيد الثعابين والزواحف قصة يحكيها الحاج مهدي طلبة عميد العائلة الذي يقول: إنه ورث هذه المهنة عن أجداده الذين احترفوا هذا العمل منذ حوالي قرن من الزمان، وكانت البداية تعبيرا عن الشجاعة والتباهي بقوة القلب وتحولت فيما بعد إلى رزق، بعدما طلب الدكتور "أفلاطون" الذي كان طبيبا في الجيش الإنجليزي من الجد "طلبة الكبير" اصطياد الثعابين والعقارب، لاستخدامها في أغراض طبية.
ومن وقتها -كما يقول الحاج مهدي- احترفت العائلة اصطياد الثعابين والزواحف لأغراض تجارية؛ فكل جامعات مصر اعتمدت في أبحاثها ودراساتها على ما نصيده، كما تعتمد علينا هيئة المصل بشكل أساسي لإمدادها بالأمصال، وكذلك حدائق الحيوانات؛ وهو ما يتطلب أن يعمل كل أفراد العائلة في هذا المجال، فلدينا "70 حفيدا" من أعمار مختلفة "بنات وصبية" يتعاملون مع الزواحف ويتقنون مبادئ صيدها.
فمن المألوف أن تجد عندنا طفلا يحبو ليمسك ثعبانا يتلوى على الأرض ليلعب به أو لتسكت أمه بكاءه به، فيلهو به كما يلهو طفل المدينة بالعروسة أو الدمية، وهدفنا من ذلك -كما يقول الحاج مهدي- أن يشب الطفل راغبا لهذه المهنة للحفاظ على استمراريتها.
ولذلك يضيف مهدي أنه ليس من الغريب أن تجد من بين أبنائنا من حصل على مؤهلات عليا، ولكنهم آثروا أن يعملوا في مهنة أجدادهم، وأذكر على سبيل المثال، وليس الحصر محمد عبد البر السيد الحاصل على بكالوريوس إعلام بتقدير جيد جدا، وناصر عبد الحليم طلبة الحاصل على بكالوريوس تجارة.
تجارة مربحة
التعامل مع الزواحف يبدأ من الصغر
بصراحة لم أصدق ما قيل واعتبرت فيه قدرا كبيرا من المبالغة، لذلك طلبت منه أن أشاهد بنفسي الأطفال الذين يلهون بالثعابين، وأتحدث مع من يقول إنهم حاصلون على مؤهلات عليا. وبالفعل ذهب بي شخص آخر من القرية يدعى الحاج نصر طلبة ليريني حفيده مهدي يلهو بالثعبان رغم أن عمره لم يتعد العام والنصف، وأيضا فاطمة ذات السنوات الأربع وهي تتنافس مع أخيها فحملت العقرب بيديها بلا أي خوف!!.
وبعد أن انتظرت فترة وجدت الحاج نصر يقدم لي أحفادا له حاصلين على بكالوريوس إعلام وبكالوريوس تجارة؛ فسألتهم لماذا لم يستفيدوا من مؤهلاتهم، واتجهوا لمهنة صيد الزواحف؟.
أجابوا قائلين: ليس معنى أننا لا نعمل في المجال الذي درسناه أننا لم نستفد من دراستنا؛ فعائلتنا رغم أنها لا تعمل إلا في هذه المهنة كانت حريصة على تعليمنا، وذلك لكي نستفيد من تعليمنا في تطوير المهنة، وبالفعل نحن نسعى حاليا لذلك، من خلال إنشاء موقع على الإنترنت تستطيع العائلة من خلاله إنجاز معاملاتها التجارية الدولية وفتح أسواق جديدة لسلعتنا. أما بخصوص أننا لا نعمل في مجال الدراسة فهذا لأن مجال اصطياد الزواحف وتصديرها للخارج مربح جدا، ولا يقارن عائده مع العائد الذي يمكن أن نحصل عليه من أي مهنة.
سألتهم أيضا وما هي الدول الحريصة على استيراد الزواحف منكم؟ أجابوا: تملك عائلتنا منذ ثلاث سنوات شركة لتصدير واستيراد الزواحف والعقارب، فنستورد من الدول الأفريقية والآسيوية بعض الزواحف التي لا يوجد لها مثيل في مصر، ونصدر الثعابين والعقارب المصرية إلى دول أوربا وأمريكا ومراكز البحوث الطبية وشركات الأدوية بها حيث يتراوح سعر الكوبرا المصرية مثلا ما بين 2000 و3000 دولار والعقرب 5 دولارات، والأصلة الهندية 6000 دولار.
وعن حجم تجارتهم السنوية قالوا: إننا نصدر سنويا ما يقرب من 30 ألف ثعبان ومليون برص، هذا بالإضافة إلى التوريد المحلي حيث نورد سنويا إلى هيئة المصل واللقاح 150 ألف عقرب و5 آلاف نوع من الثعابين السامة.
مشكلة التصدير وسايتس
لكن أهالي القرية يعانون من مشكلة أساسية وهي أن السلطات البيئة المصرية تمنع صيد بعض أنواع الزواحف المطلوبة بشدة للتصدير، تحت مبرر أنها قد تنقرض، وهو ما ينفيه أهل القرية الذين يقولون إن الأنواع التي تمنع الحكومة صيدها متوافرة، ولا يخشى عليها من الانقراض؛ فالصحاري بها 40 مليون حيوان لا يسمح لنا إلا بصيد ألفين منها فقط.
ويقول الحاج نصر: عرضنا هذه المشكلة على المسئولين بالبيئة وقاموا معنا برحلة استكشافية كلفتنا 30 ألف جنيه (الدولار= 5.80 جنيهات) لنثبت لهم أن كثيرا من الأنواع المحظور صيدها متوفرة بكثرة ولا يخشى انقراضها، ومع أنهم تأكدوا من ذلك فإن الحظر لا يزال ساريا، ويضيع ذلك على الدولة سنويا ما يقرب من نصف مليار جنيه، فيكفي أن تعلم أن حيوان الضب وهو من الحيوانات التي يشملها الحظر ثمنه 150 دولارا.
مشكلة أخرى تواجه الأهالي وأخبرونا بها، وهي أن منظمة "سايتس" العالمية التي تضم كل العاملين في مجال صيد وتصدير الزواحف تلح على انضمامنا لها كممثلين لمصر، إلا أن الحكومة تقابل دائما طلبنا بالرفض.
معسكرات الصحراء
هكذا نصطاد الثعابين
وعن كيفية اصطياد الثعابين والزواحف يقول عامر طلبة أحد أفراد العائلة: إننا نقيم في موسم الصيد خلال الفترة من إبريل إلى أكتوبر معسكرات في الصحراء من سيناء شرق مصر حتى أسوان جنوبا للحصول على الأنواع المطلوبة من الثعابين والزواحف التي تخرج خلال هذه الفترة من جحورها بعد انتهاء فترة البيات الشتوي.
ووفقا لطلبة فيتم تتبع أثر الزواحف والثعابين على الرمال من خلال برازها وبولها وآثار تحركها لنقوم باصطيادها باستخدام طرق خاصة تعتمد على إمساك الثعبان من أماكن معينة لشل حركته، وهذا يحتاج إلى تمرين وتدريب. وبعد اصطياد الثعابين يتم وضعها في المزرعة التي نملكها ليتم تفريخها، وهذه المزرعة يتم فيها إحاطة الثعبان ببيئة مماثلة للبيئة التي كان يعيش فيها مطلقا في الطبيعة، كما نوفر له نفس درجة الحرارة التي كان يعيش فيها، وذلك لخلق مناخ يساعده على التزاوج للاستفادة من هذا الإنتاج في تلبية الطلب المتزايد على الثعابين سواء من الجهات الداخلية أو الخارجية.
وخلال فترة إقامة الثعبان في المزرعة نحرص على إحاطته بكل أشكال الرعاية حيث نقدم لنزلاء المزرعة يوميا وجبات من الفئران والسحالي، وأحيانا الدجاج، كما يزورها الطبيب بشكل دوري لفحصها والكشف عليها، خوفا من أن يكون أصابها مكروه؛ لأني بالطبع أخشى موت ثعبان ثمنه 2000 جنيه، كما يقول طلبة.
مخاطر.. مخاطر
ولأن مهنتهم هي التعامل مع الثعابين والزواحف السامة، فإنها تحمل إلى جانب أرباحها المادية مخاطر كبيرة يحدثنا عنها حسام عامر طلبة الطالب بمعهد الحاسب الآلي الذي أكد أن الناس في مصر تعتقد خطأ أن كل الثعابين سامة مع أنها ليست كذلك؛ ففي مصر 36 نوعا من الثعابين منها 10 أنواع سامة و26 غير سامة.
وتكمن الخطورة في الأنواع السامة التي تؤدي لدغتها إلى ظهور بقعة سوداء على سطح الجلد، أما الأنواع غير السامة، فلدغتها تؤدي إلى بقعة دم مكان اللدغة وليس منها أي خوف على حياة الإنسان.
ويقول الطالب حسام: من الوارد جدا أن يصاب أحدنا بلدغة ثعبان، بينما يكون منهمكا في التعامل مع ثعبان آخر. وهنا نقوم بوضع ثلج أو ماء بملح على مكان اللدغة لوقف سريان السم مع الدم وانتشاره في جميع أجزاء الجسم، وبعد ذلك يتم أخذ المصل في أقرب مكان.
وبعد تعرفنا على تلك القرية والاسرة كدليل قاطع على ربحية المشروع سنبداء فى التعرف على الثعبان من جميع الجوانب
يتبع
رد: تربية الثعابين مشروع مربح للغاياية
بس التعابين مميته للغايه حتى لو ماكانتش سامه في تعابين مش سامه بس اخطر من التعابين السامه
mido- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 97
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى